يعمل التدريب على تنمية وتطوير وتوسيع آفاق السلوكيات الإداريّة ذات العلاقة بالمرونة في العمل، والتفكير المنظّم والتعامل والقدرة على حلّ المشكلات المختلفة والتعامل معها، والقدرة على التأقلم مع التغيّرات وظروف العمل الجديدة، وامتصاص غضب الآخرين، وتنمية مهارات الاستماع والابتكار والاتّصال والتواصل والعلاقات والإشراف، وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يعود بالنفع على جميع أطراف المصلحة. يقدّم التدريب الكفاءات البشرية التي تحتاجها أيّ منظمة لتحقيق أهدافها، ويعمل على تأهيلهم أفضل تأهيل بما يتناسب مع متطلبات العمل الحديث، كما ويحقق الاستقرار المطلوب في الانتاج، حيث أن وجود مجموعة مدربة تدريباً أمثل في المنظمة يضمن استمرار العملية التشغيلية بالصورة المطلوبة. يزيد التدريب الأمثل معدّل الدخل الشهري والسنوي، ويفتح أبواب الفرص للعمل وحياة أفضل على مصراعيها، وهذا ما تجلّى بشكل واضح في السياسة التي اتبعتها معظم مؤسسات الإمارات العربية المتحدة بقطاعيها العام والخاص حيث اتخذت من التدريب أساساً لعملها، وخصصت أقساماً في كل مؤسسة لذلك، كما أنشأت مراكز خدماتيّة خاصّة بالتدريب والتطوير وتنمية القدرات والمهارات مما انعكس بشكل ايجابي عليها حتى أضحت تضم ما يزيد عن 12% من عقول العالم، كما وتشير أحدث الاحصاءات السنوية إلى أن المؤسسات الأمريكية تنفق ما يقارب خمسين مليون دولار بشكل سنوي على تدريب موظفيها، وتعتبر ذلك أساساً لمواكبة التغيير والتطور الذي يطرأ على كافة مجالات الحياة في وقتنا الحاضر، مما يمكنها من الحصول على قياديين في مختلف المجالات وبالتالي تنهض في كافة قطاعات الدولة.